SubSite Banner

الأخبار

 وزارة المالية تختتم النسخة الخامسة جولة السعودية 2025 للمستثمرين وممثلي المؤسسات المالية العالمية

15/06/1447

​​

نظمت وزارة المالية، على هامش إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م، النسخة الخامسة من "جولة السعودية"، بحضور عدد من المستثمرين البارزين وممثلي المؤسسات المالية العالمية، وذلك خلال الفترة 8-12 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 29 نوفمبر – 4 ديسمبر 2025م، بهدف إبراز ملامح التحول الوطني الشامل الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030، والتعريف بالمشاريع الكبرى التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح.

وجاء ختام الجولة ضمن فعاليات ملتقى الميزانية 2026 بمشاركة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان ومعالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، واستعرض المشاركون خلاله جهود المملكة في تعزيز الكفاءة المالية، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتمكين الشراكات الاستثمارية العالمية، بما يعكس الدور المحوري للوزارة في دعم مستهدفات رؤية 2030 وتطوير السياسات المالية المستدامة.

وتمثل الجولة نافذة تُبرز للعالم حجم المنجزات التي حققتها المملكة في فترة وجيزة، موضحةً قدرتها على تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على الهوية الثقافية والبيئية، وما تعكسه المشاريع المدرجة في الجولة من التزام المملكة بتسريع وتيرة التنمية وتنويع مصادر الاقتصاد واستقطاب الاستثمارات النوعية، بما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة والعالم.

جاءت الجولة لتجسّد روح التعاون والانفتاح التي تنتهجها المملكة مع شركائها الدوليين، وتبرز ما وصلت إليه من تقدم ملموس في مجالات السياحة، والصناعة، والبنية التحتية، والاستدامة، والتعليم، والثقافة.

وانطلقت من المنطقة الشرقية، إذ اطّلع المشاركون على عدد من المشاريع التنموية الرائدة في قطاعات الطاقة والصناعة والبنية التحتية، شملت زيارة مركز إثراء الثقافي، وملعب أرامكو، ومشاريع الشركة السعودية لشراكات المياه، والمدن الصناعية التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، والتعرف على الدور الحيوي للمنطقة الشرقية كمحرك رئيس للنمو الصناعي ومركز للابتكار والاستدامة.

وفي اليوم التالي، انتقل الوفد إلى محافظة العلا، للوقوف على نماذج فريدة من مشاريع السياحة الثقافية والتراثية في وادي عشار وصخرة الفيل ومرايا العلا، التي تمثل نموذجًا عالميًا يجمع بين الأصالة والحداثة ويعكس جهود المملكة في الحفاظ على التراث الإنساني وتنمية المقاصد السياحية بطريقة مستدامة.

 

وواصل المشاركون جولتهم إلى مشروعات البحر الأحمر التي تحتضن أحد أبرز نماذج السياحة البيئية في العالم، لمشاهدة أبرز تطورات مشروع البحر الأحمر الدولي، ومبادرات الشركة في مجال الضيافة المستدامة واستخدام الطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة في تطوير الوجهات الساحلية.

وفي العاصمة الرياض، تضمنت الجولة زيارات لعدد من المشاريع الكبرى التي تجمع بين الأصالة والحداثة كونها مركزاً عالمياً للحياة العصرية بعبق تاريخي، ومن أبرزها: الدرعية التاريخية، وبوليفارد وورلد، وحديقة الملك سلمان، وقطار الرياض، والكراج، ومشروع القدية، إلى جانب الوقوف على جهود مبادرة الرياض الخضراء في مجال الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة.​




إضافة تعليق
الاسم*
البريد الإلكتروني
نص التعليق*
الرمز*
captcha Image
آخر تعديل : 15/06/1447 05:43 م