منحت جامعة ولاية كولورادو بمدينة فورت كولنز بالولايات المتحدة الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية لمعالي الدكتور/ إبراهيم العساف وزير المالية تقديراً لدوره خلال مسيرته العملية ، وقد تم تقليد معاليه الدرجة في حفل تخرج طلبة الجامعة لعام 2015م يوم الجمعة 26 رجب 1436هـ الموافق 15 مايو 2015م .

وقال رئيس الجامعة/ توني فرانك في كلمته في الحفل أن قرار الجامعة منح الدكتور العساف هذه الدرجة جاء تقديراً لمسيرته العملية الحافلة ولدوره في صياغة وتنفيذ السياسة المالية في بلاده وفي مشاركاته الإقليمية والدولية ومنها مشاركاته في أعمال صندوق النقد والبنك الدوليين ، كما استعرض رئيس الجامعة في كلمته أبرز المحطات في مسيرة الدكتور العساف العملية بعد حصوله على الدكتوراه في الاقتصاد وصولاً إلى منصبه الحالي وزيراً لمالية المملكة .

وقد أثنت عميدة كلية الآداب السيدة/ آن جيل ، على الدكتور العساف منوهة بمسيرته العملية معبرة عن " فخر الجامعة بالترحيب بمعاليه وقبوله الدكتوراه الفخرية " وأشار أستاذ الاقتصاد والعميد المشارك للبحوث في كلية الآداب/ ستيفن ويلر إلى ما يتمتع به الدكتور العساف من صفات قيادية وإسهامات محلية ودولية . وقد أشار الخبر على موقع الجامعة على الانترنت إلى تفاصيل مسيرة الدكتور العساف الأكاديمية والعملية وتسمية مجلة " يورومني " معاليه وزير مالية العام ( لعام 2003م ) وإلى منح جامعة ولاية كولورادو معاليه لجائزة القيادة العالمية عام 2011م .

من جانبه عبر معالي الدكتور العساف في كلمة قبول الدكتوراه الفخرية التي ألقاها في حفل التخرج عن سعادته بتقدير جامعة ولاية كولورادو له واعتزازه بذلك ، وأنها تعبير عن تقدير الجامعة لإسهامات خريجيها من الطلبة السعوديين منوها بما حققته الجامعة من تطور وبتعاونها من خلال تشجيعها ودعمها للطلبة السعوديين المبتعثين منذ أول خريج دكتوراه سعودي من الجامعة وهو معالي الدكتور منصور التركي مشيراً إلى برنامج الابتعاث الذي تتبناه المملكة في إطار جهودها لتنمية مواردها البشرية ، وأن عدد الطلاب السعوديين في الجامعة يبلغ 145 طالباً منهم 42 في مراحل الدراسات العليا ، وأن متوسط أدائهم ــ ولله الحمد ــ وبحسب مسؤولي الجامعة أعلى من متوسط أداء طلبة الجامعة عموما .

ورفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ وللقيادة الرشيدة لاهتمامها في تنمية الموارد البشرية في المملكة ومنحها الفرصة الكاملة في التعلم والعمل ​